بــيـــــــــــان

الأقصى يستصرخ جيوش المسلمين وليس المجتمع الدولي الحاضن للكيان الغاصب

على اثر الإعتداءات والجرائم التي يتعرض لها أهلنا في بيت المقدس وحي الشيخ جراح وقطاع غزة من أرض فلسطين المباركة فإنه لا يسعنا إلا أن نذكر بالحقائق التالية:أولا: إن عبارات التنديد الصادرة عن مكونات المجتمع الدولي لن تشكل أي رادع أمام الجرائم المتواصلة لكيان يهود لا سيما في ظل مجتمع دولي يسارع الى التطبيع مع هذا الكيان الغاصب بعدما زرعه في قلب الأمة الاسلامية اثر هدم الخلافة. ثانيا: إن توجيه رشقات صاروخية من قبل التنظيمات الفلسطينية المجاهدة على أهميتها فإنه لا يمكن أن تكون كافية لمواجهة آلة الحرب “الاسرائيلية” المدعومة من الغرب ودوله الإستعمارية.ثالثا: إن الحل الوحيد لإزالة الكيان العدواني المحتل هو تحريك الجيوش للزحف نحو الأرض المباركة واقتلاع كيان يهود من جذوره وتحرير الاقصى وكامل فلسطين تحت راية خلافة راشدة على منهاج النبوءة.رابعا: إن القدس الذي فتحته الخلافة من أيدي الروم (في عهد عمر بن الخطاب) واسترجعته الخلافة من أيدي الصليبيين( في عهد صلاح الدين الأيوبي) لا يمكن أن يتحرر من جديد إلا بجيش الخلافة الذي سيجوس خلال ديار يهود ويقتلع كيانهم المصطنع من جذوره وكان وعدا من الله مفعولا .(وإن عدتم عدنا-الآية-)

تونس في 30 رمضان 1442 الموافق لــ 12 ماي 2021